القمر يواصل عبوره لبرج السرطان حتى الساعة 4:17 مساءً، ثم ينتقل إلى برج الأسد.
قمر الأسد يتميز بالجسارة والإبداع والروح التنافسية.
ومع ذلك، يشكل عطارد مربعًا طفيفًا مع الجرحى (كيرون) اليوم، مما يشير إلى تردد في اتخاذ القرارات. هذا العبور يدعونا للتواصل بحساسية أكبر.
في ظل تربيع كوكبي المشتري وبلوتو، نمتلك قدرة قوية ومهارة ملحوظة في التخطيط الاستراتيجي لتحقيق أهدافنا. إنه وقت يسهل فيه اكتشاف الفرص والشعور بتحكم أكبر في القوى الإبداعية لدينا أو وعي أعمق بطموحاتنا الخفية. هذه الحالة الذهنية بنّاءة وتعزز الشعور بالقوة الداخلية.
نحن على استعداد لتحدي أنفسنا، والخروج قليلاً من منطقة الراحة لتحقيق شيء مهم بالنسبة لنا.
القمر سيكون في حالة فراغ من الساعة 12:51 ظهرًا حتى 4:17 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي، حيث يشكل آخر جوانبه - تسديس مع أورانوس - قبل انتقاله إلى برج الأسد.
يدعم القمر كوكب زحل الموجود في برجك اليوم، مما يمنحك شعورًا أقوى بالانضباط الذاتي وحب التنظيم. يجلب لك زحل، من خلال عبوره الجديد نسبيًا لبرجك، النضج ويعيد ترتيب حياتك. اليوم، مشاعرك متوافقة مع هذا التوجه. من المنطقي الآن أن تعمل على مشاريع طويلة الأجل، سواء كانت مادية أو روحية، حتى إن لم تأتِ ثمارها فورًا. هذه الفترة هي لبناء أساسات متينة في حياتك، وقد تبدأ بإتمام مهام مؤجلة أو تعلم مهارات جديدة. إنها فترة قوية لتقوية واستقرار جوانب رئيسية في حياتك — ستكتشف أنك قادر على الوقوف بثبات.
ربما تبدأ يومك برغبة في التفاعل الاجتماعي، عزيزي الثور، لكن مع انتقال القمر إلى منزلك الرابع وارتباطه الإيجابي بزحل، تتحول أولوياتك إلى الداخل. قد توظّف حكمة الماضي أو الإرث العائلي بطريقة بنّاءة في مشاريعك الحالية. تنجح اليوم في دمج الذكاء العملي مع العواطف. بدأ زحل مؤخرًا عبوره الطويل لبيتك الثاني عشر حتى 1 سبتمبر، ثم يعود من فبراير 2026 إلى أبريل 2028، مما يدفعك لإعادة هيكلة إيمانك، روحك، وربما حتى طقوس الراحة النفسية. الصبر والانضباط الذاتي يحملان ثمارًا ملموسة خلال هذه المرحلة.
قد تشعر اليوم، عزيزي الجوزاء، بمزيد من الوضوح الذهني بفضل انتقال القمر إلى بيتك الثالث وتوافقه مع زحل. تميل إلى تنظيم يومك أو ترتيب أولوياتك، وتكتشف متعة ترتيب الفوضى الذهنية والعملية معًا. زحل بدأ مؤخرًا عبوره لبيت الأصدقاء والطموحات، ويستمر حتى سبتمبر، ثم من فبراير 2026 حتى أبريل 2028. قد تواجه بعض التحديات أو القيود في علاقاتك الاجتماعية، لكنها أيضًا فترة تُبنى فيها صداقات عميقة وخطط طويلة الأجل ذات مغزى. أنت الآن جاهز لتحمّل المسؤولية عن أحلامك ومستقبلك.
قد يبدأ يومك بنفحة من العفوية، لكنك سرعان ما تميل إلى التركيز على ما هو عملي وثابت، عزيزي السرطان. يغادر القمر برجك متجهًا إلى الأسد، ويتناغم مع زحل، مما يجعلك أكثر واقعية. زحل بدأ عبوره لبيت السمعة والإنجاز المهني لديك، ويستمر حتى سبتمبر ثم يعود في فبراير 2026. إنها فترة لإعادة تقييم المسار المهني، وإعادة بناء السمعة على أسس قوية. المسؤوليات تتزايد، لكن كذلك فرص الإنجاز والتقدير. ربما تكون التغييرات التي تجريها الآن هي ما سيحدد مستقبلك المهني لسنوات قادمة.
يبدأ اليوم بهدوء وانعزال نسبي، عزيزي الأسد، لكن مع دخول القمر برجك لاحقًا، تزداد طاقتك وتصبح أكثر وضوحًا عاطفيًا. يمنحك تناغم القمر مع زحل طاقة بنّاءة للتعامل مع المشاعر بشكل عملي ومفيد. زحل يعبر الآن بيتك التاسع، بيت الروح والتعليم، حتى سبتمبر ثم يعود مطلع 2026. هذه فترة ممتازة لترسيخ قيمك، تعزيز خبراتك التعليمية أو المهنية، أو حتى الدخول في مجالات التدريس أو النشر. تصبح أكثر جدية في استكشاف معنى حياتك وأهدافك الكبرى، وتشعر بحاجة لتنظيم المعرفة التي تكتسبها.
يغادر القمر بيتك الاجتماعي، متجهًا إلى منطقة أكثر خصوصية من خارطتك، عزيزي العذراء، ما يشير إلى فترة للتأمل والهدوء. القمر متناغم مع زحل، ما يساعدك على التخلّي عن أنماط قديمة لم تعد تخدمك. زحل بدأ الآن عبورًا طويلاً في بيتك الثامن حتى سبتمبر ثم يعود لاحقًا، ما يعني أنك ستعيد تنظيم أمور الدعم العاطفي والمادي. قد يكون هناك تقليل في الموارد المشتركة، أو شعور بالحاجة للاعتماد على نفسك ماليًا ونفسيًا. إنها فرصة قوية لإصلاح جذورك العاطفية والمالية، وتحرير نفسك من التبعية.
مع بداية اليوم، قد تركز على أهدافك طويلة المدى، لكن مع دخول القمر إلى بيت الصداقات والمجتمع لديك، تتصاعد رغبتك في التواصل، عزيزي الميزان. مع تناغم القمر مع زحل، تميل إلى البحث عن الأمان والدعم من الآخرين، خاصة من الأشخاص الناضجين أو ذوي الخبرة. زحل يعبر الآن بيت الشراكات لديك حتى سبتمبر ثم يعود لاحقًا، وهي فترة تحمل اختبارًا للعلاقات. قد تبني علاقة أكثر استقرارًا، أو تعيد تقييم علاقة قائمة. بدأت بتطبيق الانضباط في حياتك، وحان الوقت لتطبيقه في علاقاتك أيضًا.
تبدأ اليوم بطاقة من التحرر، لكن مع انتقال القمر إلى أعلى نقطة في خارطتك، يزداد تركيزك على الواجبات والطموحات، عزيزي العقرب. تناغم القمر مع زحل يشجعك على السير بخطوات ثابتة نحو أهدافك. زحل بدأ عبوره لبيت العمل والصحة لديك ويستمر حتى سبتمبر ثم يعود في 2026. هذه فترة لإعادة هيكلة روتينك اليومي، تبنّي عادات صحية، وربما الالتحاق بوظيفة تتطلب الالتزام والانضباط. يمكن أن تشعر بضغط المسؤوليات، لكنك تملك الآن الأدوات الذهنية والنفسية للنجاح على المدى الطويل.
ينتقل القمر إلى بيت المغامرة والتعليم لديك اليوم، عزيزي القوس، مما يعزز رغبتك في استكشاف العالم فكريًا أو جسديًا. ومع ذلك، فإن تناغمه مع زحل يوازن بين الرغبة في التوسع والحاجة إلى الاستقرار. زحل بدأ عبوره لبيت المتعة والإبداع، ويمتد حتى سبتمبر، ثم من فبراير 2026. خلال هذه الفترة، قد تقلل من بعض الأنشطة الترفيهية، أو تسعى إلى تنظيم هواياتك ومشاريعك الإبداعية. الحب يصبح أكثر جدية، وقد تتحول الهواية إلى مهنة. الاستقرار في عالم المتعة هو التحدي والمكافأة الآن.
قد يبدأ اليوم بلمحة من الانفتاح، لكن سرعان ما يصبح أكثر واقعية وتركيزًا، عزيزي الجدي. تنتقل مشاعرك إلى الداخل وتفكر بعمق في استقرارك الأسري أو العاطفي. القمر المتناغم مع زحل يدفعك لتقوية الأساس العائلي. زحل في بيتك الرابع حتى سبتمبر ثم من 2026، مما يزيد من المسؤوليات المنزلية، لكنه يمنحك أيضًا القدرة على تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال. الوقت مثالي لحل مشاكل قديمة داخل العائلة أو إجراء تغييرات هيكلية في منزلك.
أنت أكثر اجتماعية وانفتاحًا اليوم، عزيزي الدلو، مع دخول القمر بيت الشراكات. تناغمه مع زحل يمنحك رغبة في بناء علاقات مستقرة ومتينة. زحل يعبر بيتك الثالث حتى سبتمبر، مما يحثّك على التركيز على التعلم المنظم والتواصل الفعّال. قد تبدأ دورة تعليمية جديدة، أو تعيد هيكلة أفكارك وطريقة تعبيرك. تصبح أكثر حذرًا في كلماتك، لكنها تحمل وزنًا أكبر وتأثيرًا أعمق.
قد تبدأ اليوم برغبة في الراحة أو المتعة، لكن سرعان ما تركز على العمل والصحة مع دخول القمر بيت المهام لديك، عزيزي الحوت. تناغم القمر مع زحل يدفعك إلى تحسين روتينك اليومي. زحل في بيت المال والقيم حتى سبتمبر، ثم من 2026، مما يشجعك على إدارة مواردك بجدية أكبر. قد تعيد تقييم أولوياتك المالية، وتكتسب شعورًا أكبر بالمسؤولية تجاه دخلك ونفقاتك. التنظيم هو مفتاح التقدّم في هذه المرحلة.