القمر يواصل عبوره لبرج الجوزاء حتى الساعة 1:33 بعد الظهر، ويتقابل صباح اليوم مع المشتري للمرة الأخيرة قبل أن ينتقل المشتري إلى السرطان في 9 يونيو.
هذا الاقتران يعزز فينا الرغبة في التعلم والتواصل والمشاركة. نحن أكثر سخاءً بمعلوماتنا ووقتنا، وننفتح بسهولة على الآخرين.
الشمس وعطارد في وضع متوازٍ، مما يشجعنا على التحدث عن مشكلاتنا وتحليلها وترتيب أفكارنا. في النصف الأول من اليوم، نعطي أهمية أكبر للجوانب الذهنية والعقلية.
وعند الساعة 1:33 بعد الظهر، ينتقل القمر إلى برج السرطان ويشكل بسرعة تربيعات مع كل من زحل ونبتون، مما قد يخلق شعورًا بالقيود أو عدم الوضوح. قد نشعر أننا نُفرط في مشاركة مشاعرنا أو أننا لا نعرف إلى أي مدى نُفصح.
لكن مع تقدم اليوم، تظهر خصائص القمر السرطاني الدافئة والحامية والمريحة، فنبحث عن الوجوه والأماكن المألوفة ونرغب في الإحساس بالانتماء.
في الوقت نفسه، يتشكل تسديس بين بلوتو وسيريس، ما يشير إلى إمكان حدوث تطور عاطفي أو اختراق في علاقة حب، أو حتى فهم أعمق لارتباط ما. في هذه الأوقات، تصبح علاقاتنا الحميمة أكثر وضوحًا، ونميل إلى التماس روابط أكثر عمقًا ومعنى.
يكون القمر في حالة فراغ من الساعة 9:01 صباحًا حتى دخوله إلى السرطان في الساعة 1:33 ظهرًا، بعد آخر اقتران له مع المشتري.
قد تدرك فجأة مشاعر كنت تخفيها أو تتجاهلها. التفاعل الاجتماعي المنعش يجدد روحك، وتشعر براحة داخلية وسلام مع الذات. يوم مناسب للتعلم وتطوير المهارات، مع قدرة ذهنية متزايدة. ومع ذلك، في النصف الثاني من اليوم، قد تجد صعوبة في التوفيق بين المشاعر والمنطق، ما يسبب ترددًا وتشتتًا. كن واعيًا بحساسيتك وحساسية الآخرين. الوضوح قادم، لكن لا تستعجل—دع الأمور تنضج داخلك.
اليوم مناسب للعمل الفردي أو الدعم الهادئ للآخرين. تشعر بمزيد من المعنى في مسؤولياتك. في وقت لاحق، قد ينتابك شعور بعدم الرضا أو الارتباك حول ما تريده بالضبط. لا تتعجل اتخاذ القرارات. غدًا ستكون في موقع أفضل للحسم، خصوصًا في الأمور المالية والعملية. امنح نفسك وقتًا للتأمل وإعادة التوازن.
الوساطة وحل المشكلات غير المباشرة يناسبانك اليوم. تجد متعة في الإرشاد والمساعدة، وتحصل على دعم ملحوظ من محيطك. لكن انتبه، فالحساسية تزداد مع تقدم اليوم. رسالة أو تواصل ما قد يشوشك، فتتأرجح مشاعرك. خذ وقتك قبل اتخاذ قرارات أو الاستجابة لملاحظات الآخرين.
حلول عملية قد تبرز في بداية اليوم، لكن لا تُجبِر الأمور. تواصل الأفكار قد يكون مجزيًا، ومع ذلك فإن الحسم والتخطيط الدقيق قد يواجه صعوبات في المساء. تشتت الأفكار والمشاعر يعوقانك عن الالتزام بشيء معين. حسك العاطفي عالٍ، فاحذر من الاستغراق في التردد. استثمر طاقتك في ما هو مؤكد حتى تستعيد توازنك.
العلاقات العاطفية والعائلية تكتسب أهمية اليوم. تشعر بالانجذاب إلى من يفهمك فكريًا. ومع ذلك، قد تواجه صعوبة في التعبير عن أفكارك لاحقًا. خفف من التوقعات، ولا تصر على أن تُفهَم دائمًا. قد ترى الاختلافات أكثر من القواسم المشتركة اليوم—وهذا مؤقت.
العمل والبحث يسيران بشكل جيد في الصباح، خاصة إن كانا إبداعيين. تشعر بالرضا عندما تساعد الآخرين. لكن في المساء، قد تشعر بالحيرة أو الانزعاج من سوء تفاهم. تجنب المبالغة في ردود فعلك أو الهروب إلى الإشباع السريع. خذ قسطًا من الراحة، وكن واثقًا أن الفهم العميق قادم.
اليوم ممتاز للإبداع والتعبير الفني، ما يعزز علاقاتك. نظرتك المختلفة للأمور العاطفية تمنحك عمقًا في الفهم. لاحقًا، تزداد الحساسية، ما يجعل التواصل أصعب. لا تتخذ قرارات كبيرة بناءً على انطباعات مؤقتة. دع المشاعر تستقر قبل أن تحكم على شيء.
تشعر بالدعم والانتماء في الصباح، ما ينعكس إيجابًا على ثقتك بنفسك. ومع ذلك، قد يصعب لاحقًا الحفاظ على التركيز أو المضي في مهمة معينة. تجنب خلط الأمور العملية بالعاطفية. إذا شعرت بالإحباط لعدم التقدير، فاعلم أن التردد قد يؤدي إلى أفكار مبدعة لاحقًا.
ذهنك حاضر ومؤثر اليوم، ومهاراتك في التواصل تساعد الآخرين. إلا أن المساء قد يكون مليئًا بالمشتتات. قد تحتاج لمساحة عاطفية كي تعالج مشاعرك وتعيد ترتيب أولوياتك. المشاعر مربكة الآن لكنها تقودك إلى فهم أعمق. لا تستعجل الاستنتاجات.
اليوم مثالي للاسترخاء والعناية الذاتية. تشعر بقيمة أكبر للحياة العائلية أو البيتية. لاحقًا، قد تظهر توترات صغيرة أو لحظات من عدم التقدير. لا تسمح لها بتعكير رؤيتك العامة. ركّز على الإيجابيات وابحث عن الدروس وراء المواقف الصعبة.
فرصة لعلاقات جديدة أو دعوة مميزة قد تظهر فجأة. مع تقدم اليوم، يزداد التشتت، لكن التشتت أحيانًا يسبق الوضوح. ما يبدو مقلقًا الآن قد يساعدك على اتخاذ قرار لاحقًا. لا تفترض أن التغيير في سلوك الآخرين يعكس مشكلة، فالتواصل اليوم ليس في أفضل حالاته.
اليوم مناسب للهدوء والعمل الداخلي. تنجذب إلى العزلة البناءة التي تعزز فهمك لذاتك. المشاكل الصغيرة قد تظهر لاحقًا، لكنها فرصة لمعالجتها قبل أن تتفاقم. قاوم الرغبة في الهروب من الضغوط بالاستهلاك المفرط. خذ وقتك لتفكر وتعيد ترتيب أولوياتك—تُوشك على اكتشافات هامة.